مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المسلمون ضحيَّة عقائد باطلة، جاءتهم من خارج الثقلين، فعا شوا أزمة ثقة بالله.

المسلمون ضحيَّة عقائد باطلة، جاءتهم من خارج الثقلين، فعا شوا أزمة ثقة بالله.

الحقيقة: إذا تأمل الإنسان في واقع الناس يجد أننا ضحية عقائد باطلة، وثقافة مغلوطة جاءتنا من خارج الثقلين: كتاب الله، وعترة رسوله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) هذا شيء. الشيء الآخر – وهو الأهم - أننا لم نثق بالله كما ينبغي، المسلمون يعيشون أزمة ثقة بالله، لماذا؟ أليس في القرآن الكريم ما يمكن أن يعزز ثقتنا بالله سبحانه وتعالى؟ بلى. القرآن الكريم هو الذي قال الله عنه: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (الحشر:21) قلة معرفة بالله، انعدام ثقة بالله، هي التي جعلت المسلمين يتصرفون بعيداً عن الله سبحانه وتعالى، فلم يهتدوا بهديه، لو وثقنا بالله كما ينبغي لانطلق الناس لا يخشون أحداً إلا الله، لو صدقنا كما ينبغي وعد الله سبحانه وتعالى للمؤمنين، وعد الله لأوليائه، وعد الله لمن يكونون أنصاراً لدينه، ما وعدهم به من الخير، والفلاح والنجاح والسعادة والعزة والكرامة والقوة في الدنيا، وما وعدهم به في الآخرة من رضوان، من جنات عدن، لو صدقنا بذلك كما ينبغي لما رغبنا في أحد، ولما رهبنا من أحد، لكانت كل رغبتنا في الله، وفيما عنده، وفي رضاه، وكل رهبتنا من الله ومن وعيده وغضبه وعقابه.

اقراء المزيد
تم قرائته 2306 مرة
Rate this item

غايات الطاعات كلها تتجه نحو تهيئة الأمة لتكون بمستوى أن تنهض بمسؤوليتها

غايات الطاعات كلها تتجه نحو تهيئة الأمة لتكون بمستوى أن تنهض بمسؤوليتها

يجب أن نذكِّر بهذه الأخلاق الكريمة، أنها مهمة، وهي في حد ذاتها تعتبر طاعة من طاعات الله العظيمة. ولكن يجب أن نفهم أيضاً أن من أبرز غاياتها هي أنها تخدم عملية وحدة المؤمنين فيما بينهم، تلك القضية التي لا بد منها في تحقيق المسؤولية الكبيرة عليهم لدين الله سبحانه وتعالى: أن يكونوا من يعمل على نصر دينه، من يعمل على إعلاء كلمته، من يدافع عن دينه، نفهمها على هذا النحو، أما أن نتوقع أنها ستتحقق لنا، فنحن قد جربنا أنفسنا، وأعتقد كل الناس قد جربوا أنفسهم. من هو الذي لم يسمع كلاماً كثيراً من هذا النوع في خطب الجمعة وغيرها، عن الأخوة والمحبة والألفة والتعامل الحسن وكظم الغيظ و … إلى آخره، نتحدث عنها كطاعات مفردات من الطاعات، لا نتحدث عن غايتها المهمة التي تكشف عن أهمية ذلك المبدأ الذي كل هذه التشريعات تتجه نحو تهيئة الأمة لتكون بمستوى أن تنهض به.

اقراء المزيد
تم قرائته 1662 مرة
Rate this item

يجب أن يعمل الناس على أن تنتهي حالة العداوة فيما بينهم وتسود الألفة بين القلوب.

يجب أن يعمل الناس على أن تنتهي حالة العداوة فيما بينهم وتسود الألفة بين القلوب.

{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً} (آل عمران: من الآية103 ) أي أن العداوة نفسها تجعل الأمة ساحة قابلة لماذا؟ قابلة لأن تضرب من قبل أعدائها، ساحة قابلة لأن يسود فيها الضلال والكفر المُصَدّر من قبل أعدائها، العداوة هي التي تهدم الأمة، فعندما يأمرنا أن نعتصم بحبل واحد هو أقرب ما يمكن أن نكون قادرين على مسح حالة العداوة فيما بيننا، ليس هناك أقوى من الاجتماع على منهج واحد في التأليف فيما بين نفوس الناس، إذا ما كان لهذا المنهج أهميته الكبرى في نفوسهم، أي أن حالة العداء أن تُمسح، والأسباب التي تؤدي إلى العداء أن يقضى عليها، بما فيها المذاهب المتعددة التي تصنع عداوة دينية، فيأتي طرف على باطل، على ضلال، ويدين لله بعداوتك أنت، وأنت صاحب الحق، وأنت الذي أنت على الحق، وهو يحمل الاسم الذي تحمله [مسلم] ويدعي أنه أرقى منك في الاسم الذي تحمله (مؤمن).

اقراء المزيد
تم قرائته 1278 مرة
Rate this item

الوحدة التي يريدها الإسلام يصنعها حسن تعامل، وثقافة واحدة، وشعور واحد، واهتمام واحد.

الوحدة التي يريدها الإسلام يصنعها حسن تعامل، وثقافة واحدة، وشعور واحد، واهتمام واحد.

عندما تقول: [فيهم الكفاية] سيقول الآخر مثلك والثالث مثلك، يصبح في الأخير أن الجميع هؤلاء لا يوجدون [الوحدة التي يريدها الإسلام] ما الذي يصنع هذه؟ يصنعها حسن تعامل، ويصنعها ثقافة واحدة، ويصنعها شعور واحد، ويصنعها اهتمام واحد. غير صحيح أن بالإمكان أن يتوحد المسلمون توحداً على هذا النحو الذي الآية توحي بأنه لابد منه في ميدان المواجهة مع الآخرين، مع أهل الكتاب لابد منه، وأهل الكتاب - من يتأمل كتاب الله سبحانه وتعالى - يرى بل يصل تقريبا إلى درجة القطع بأن هنا في القرآن ما يوحي بأن الجهة التي ستكون هي من يمثل خطورة على الأمة، وهي الطرف الذي سيصارع الأمة على امتداد تاريخها هم طائفة أهل الكتاب اليهود والنصارى.

اقراء المزيد
تم قرائته 1043 مرة
Rate this item

الله يحمي أولياءه حتى يتمكنوا من تبليغ آياته

الله يحمي أولياءه حتى يتمكنوا من تبليغ آياته

{ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآياتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِ}، الملأ كبار الشخصيات في دولته، القادة والوزراء والوجهاء {فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائيلَ} (الأعراف:103- 105)، أليست هذه تعتبر عبارة جريئة أمام فرعون؟ أمام فرعون الذي كان يلزم الآخرين إلى أن يجعلوه إلهاً، ويدينوا بأنه رب لهم، موسى يأتي ليواجهه بالعبارة هذه: {يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} لا يمكن أن أفتري عليه، لا يمكن أن أكذب عليه، ملزم بأن لا أقول عليه إلا الحق {قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائيلَ قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} (الأعراف:106) .

اقراء المزيد
تم قرائته 849 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر